لا لا تقولي رحلتي كانت طويلة مازلت أذكر كل شيءٍ عنك ياطيبة الجميلة اني دفنتك في فؤادي بين أضلاعي العليله لا في التراب وقد أجسُك حيث أمسك كل شيء في جواري
القِرط يحمل ليل شعرك والمواقدُ حرّ ناري حتى ثيابك لا يزال عبيرها عبقاً بداري صُندوقك الهندي ذو الأصداف والحِق الصغير قبران لي ولقلبي الدامي الكسير يا للملاءة والعباءة غيمتان في أفق أيامي وما أحلى السواد لما يوشحها ستذبل يا فؤاد كعيونها
ويح الرمال كيف احتوتا والوجود قد كان يصغر أن يضم حبيبتي لما أراها
خَرز القلادة أفق نجم فوق نهديها تناهي أو دورةُ القمر الذي قد شعّ محترقاً فتاها أين الشفاه العابقاتُ كما الزنابق في رباها؟
ورداؤها العربي حين تخيطه ليلا يداها؟ ياليتني مسرى الخيوط وابرة ٌ حملت شذاها أين العيون الحاملات ضوء المسارج حين يُغرقني سناها أين الشفاهُ العابقات؟ بالطيب والجمر الشهي المثقلات بالنار والعطر الذي هيهات تحمله الورود في كل غابات الشَمال أو الجنوب
أواه ياموتي
وقبل مماتها ما قلتُ آها فيم البقاء وعالمي في قبرها الرملي تناهي قال الصحاب ُ غداً سنبحر فاستعدّ الى القلوع فأجبتهم : كلُ البحار بحدود قبر عبر هاتيك القفار الرمل ُ يرضع شعرها ويمص أيامي العذاب ياليت أعماقي تُراب بدل ُ الرمال ِ العابقات ِ على ثراها يارفاقي في البحار
أمس ٍ كرهت الرمل وهو لظى ونارّ واليوم َ أحببتُ الرمال العابقات ِ بعطرها وكرهت ُ محار البحار والعطرَ كل جواهر الدنيا واعناق َ النساء فحبيبتي ماتت ولو أن الحبيب محارة ٌ لسكنت ُ أعماق البحار لو أنها نجم ٌ لكان الليل أجمل من ينابيع النهار ليس الجفاف بأن تعيش مع الجفاف ان الجفاف بأن تعيش بلا حبيب
والأرضُ لولا الحبُ قبرٌ من جليد
ويحَ الحمام أيكون بطن ُ الأرض أحنى من ضلوعي والحجار؟
ولم َ البقاء ُ وكل ُ شيء للفناء؟
العِطر ُ والضحكات والعبث ُ المُحبب والهناء ضوء ُ النجوم من العيون الحالمات تحتُ الثرى
ومن الشفاه الذابلات عطر البنفسج ِ والورود ِ العابقات
ويح الحياة تُعطي القليل لتأخذ الشيء الكثير من رِحلة العُمر القصير
القِرط يحمل ليل شعرك والمواقدُ حرّ ناري حتى ثيابك لا يزال عبيرها عبقاً بداري صُندوقك الهندي ذو الأصداف والحِق الصغير قبران لي ولقلبي الدامي الكسير يا للملاءة والعباءة غيمتان في أفق أيامي وما أحلى السواد لما يوشحها ستذبل يا فؤاد كعيونها
ويح الرمال كيف احتوتا والوجود قد كان يصغر أن يضم حبيبتي لما أراها
خَرز القلادة أفق نجم فوق نهديها تناهي أو دورةُ القمر الذي قد شعّ محترقاً فتاها أين الشفاه العابقاتُ كما الزنابق في رباها؟
ورداؤها العربي حين تخيطه ليلا يداها؟ ياليتني مسرى الخيوط وابرة ٌ حملت شذاها أين العيون الحاملات ضوء المسارج حين يُغرقني سناها أين الشفاهُ العابقات؟ بالطيب والجمر الشهي المثقلات بالنار والعطر الذي هيهات تحمله الورود في كل غابات الشَمال أو الجنوب
أواه ياموتي
وقبل مماتها ما قلتُ آها فيم البقاء وعالمي في قبرها الرملي تناهي قال الصحاب ُ غداً سنبحر فاستعدّ الى القلوع فأجبتهم : كلُ البحار بحدود قبر عبر هاتيك القفار الرمل ُ يرضع شعرها ويمص أيامي العذاب ياليت أعماقي تُراب بدل ُ الرمال ِ العابقات ِ على ثراها يارفاقي في البحار
أمس ٍ كرهت الرمل وهو لظى ونارّ واليوم َ أحببتُ الرمال العابقات ِ بعطرها وكرهت ُ محار البحار والعطرَ كل جواهر الدنيا واعناق َ النساء فحبيبتي ماتت ولو أن الحبيب محارة ٌ لسكنت ُ أعماق البحار لو أنها نجم ٌ لكان الليل أجمل من ينابيع النهار ليس الجفاف بأن تعيش مع الجفاف ان الجفاف بأن تعيش بلا حبيب
والأرضُ لولا الحبُ قبرٌ من جليد
ويحَ الحمام أيكون بطن ُ الأرض أحنى من ضلوعي والحجار؟
ولم َ البقاء ُ وكل ُ شيء للفناء؟
العِطر ُ والضحكات والعبث ُ المُحبب والهناء ضوء ُ النجوم من العيون الحالمات تحتُ الثرى
ومن الشفاه الذابلات عطر البنفسج ِ والورود ِ العابقات
ويح الحياة تُعطي القليل لتأخذ الشيء الكثير من رِحلة العُمر القصير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق